[بناء الفعل الرّباعيّ]:
وللرّباعيّ المجرّد بناء واحد، نحو: دحرجته، ودربخ، أي ذلّ.
وللمزيد فيه ثلاثة، نحو: تدحرج، واحرنجم، واقشعرّ، وهي لازمة.
المضارع
المضارع بزيادة حرف المضارعة على الماضي.
فإن كان مجرّدا على فعل كسرت عينه أو ضمّت، أو فتحت إن كان العين أو اللاّم حرف حلق غير ألف، وشذّ (أبى يأبى)، وأمّا (قلى يقلي) فعامريّة، و (ركن يركن) من التّداخل.
ولزموا الضّمّ في الأجوف بالواو، والمنقوص بها، والكسر فيهما بالياء، ومن قال: طوّحت وأطوح، وتوّهت وأتوه، ف (طاح يطيح) و (تاه يتيه) شاذّ عنده، أو من التّداخل. [1] سفق الباب-من باب ضرب-وأسفقه: ردّه.
(2) قال في مجمع الأمثال 1/ 10: البغاث ضرب من الطّير، وفيه ثلاث لغات: الفتح والضّمّ والكسر، والجمع بغثان، قالوا: هو طير دون الرّخمة، واستنسر: صار كالنسر في القوّة عند الصّيد بعد أن كان من ضعاف الطّير، يضرب للضّعيف يصير قويّا وللذّليل يعزّ بعد الذّلّ.
نام کتاب : الشافية في علمي التصريف والخط نویسنده : ابن الحاجب جلد : 1 صفحه : 64